أناس لم تجفن أعينهم لمرارة الأسى ، فالعين تعبت من السهر و لم يجف الوجه من الدموع .
يلجؤون إلى الله و يستعينون به فليس لهم سواه .
،، فها هي ،،
قصة أحكيها عن من سعى في خدمة وطنه ، الذي اكتشف وجود خائن ، فصنع عمل أي مواطن مخلص .
،، و لكن ،،
حصل ما لم يكن في الحسبان فقد انقلب الأمر عليه و أصبح الملام على إخلاصه و أصبح الخائن لوطنه .
،، فهـل ،،
هذا جزاء كل من سعى لوطنه ؟!
،، نعم ،،
فهذا ما رأته عيني فأصبح الخائن هو المخلص لوطن لا ينتمي إليه في الأصل !!
و أصبح هذا المواطن الصالح هو الخائن !! و أصبحت حياته مليئة بدموع لا يعرف كيف يمسحها من جراء ظلم صدر في حقه . فحياته تحولت إلى ظلام مستمر طمع في رؤية شعاع نور تنير دربه .
مما خطــتهـ دمــعتي